انبیاء علیہم السلام کے واقعات پر فلم بنانے اوردیکھنے کا حکم

فتویٰ نمبر:553
سوال: انٹرنیٹ پر جو حضرت یوسف علیہ السلام کا واقعہ جو ایک فلم کی شکل میں موجود ہے کیا اس کا دیکھنا جائز ہے؟
بسم اللہ الرحمن الرحیم
الجواب حامداًومصلیاً
انبياءکرام علی نبیٍّناوعلیہم الصلوۃوالسلام اورصحابہ کرام ؓکی خیالی تصاویربنانااورانکے کرداروسیرت کو ڈرامائی اندازمیں پیش کرنااوردیکھنا سخت گناہ کبیرہ ہےجس سےتوبہ واستغفاراورمکمل اجتناب لازم ہے۔ نیزان فلموں میں بہت سی خرابیاں اورمفاسد ایسےبھی ہیں جنکی وجہ سے بعض صورتوں میں العیاذباللہ انبیاءکرام علیہم السلام وصھابہ کرام ؓکی توہین وتذلیل لازم آتی ہے اور با لارادہ و قصداًانبیاءکرام کی توہین کفر ہے۔ اس کے علاوہ بھی بے شمار مفاسد ہیں جنہیں ایک عقل سلیم رکھنے والا شخص کبھی بھی اپنے انبیاءِ کرام علیہم السلام وصحابہ کرامؓ کے ساتھ منسوب کرناگوارا نہیں کرتا،اسی طرح اسلام بھی واہیات اور کفر تک پہنچادینے والے طریقوں سے انبیاء کے احکامات کی تبلیغ کی اجازت نہیں دیتا اس لئے ایسی فلم بنانا ،دیکھنا اور دکھاناسخت ناجائز اور حرام ہے مسلمانوں کواس سے سختی کےساتھ پرہیز کرنا چاہیےبلکہ مسلم حکومت کا بھی فرض ہے کہ وہ ایسی فلموں پر پابندی عائد کرکےلوگوں کو اسکے دیکھنے،دکھانے،رکھنےیاآئندہ اس قسم کی فلموں کی نمائش کے سدباب کاانتظام کرے۔في وقوله تعالي[النور : 21]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
في وقوله تعالي [الأنعام : 70]
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ
التفسير المظهرى – (ج 1 / ص 2692)
يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان أى اثاره باشاعة الفاحشة….ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء أى ما أفرط قبحه عقلا ونقلا والمنكر أى ما أنكره الشرع
التفسير المنير للزحيلي – (7 / 249)
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ ..أي دع أيها الرسول ومن تبعك من المؤمنين وأعرض
عن هؤلاء المشركين الذين يتلاعبون بدينهم بعبادة الأصنام، يصنعونها ثم يأكلونها، فقد أضاعوا عمرهم فيما لا يفيد وهذا هو اللعب، وشغلوا أنفسهم عن العمل المفيد وهذا هو اللهو، وغرتهم الدنيا الفانية، وآثروها على الحياة الباقية، واشتغلوا بلذات الدنيا الحقيرة، فخاضوا في آيات اللّه بدلا عما كان يجب عليهم من فهمها وتدبرها وامتثالها. وهو كقوله تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا، وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ، فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[الحجر 15/ 3]
الشفا بتعريف حقوق المصطفى – (214/2)
اعلم وفقنا الله وإياك أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو شبهة بشئ على طريق السب له أو الإزراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه والعيب له فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب يقتل كما نبينه ولا نستثني فصلا من فصول هذا الباب على هذا المقصد ولا يمترى فيه تصريحا كان أو تلويحا وكذلك من لعنه أو دعا عليه أو تمنى مضرة له أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر ومنكر من القول وزور أو عيره بشئ مما جرى من البلاء والمحنة عليه أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه وهذا كله إجماع من العلماء وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا،
جامع الفصولين-محمود بن إسرائيل ابن قاضي سماوه – (2 / 167)
ومن لم يقر ببعض الأنبياء عليهم السلام أو عاب نبياً بشيء أو لم يرض بسنة من سنن المرسلين عليهم السلام كفر
تکملة فتح الملهم:(۱۶۴/۴)
واما التلفزيون والفديو فلا شک فی حرمة استعمالها بالنظر إلی ما يشتملان عليه من المنکرات الکثيرة من الخلاعة والمجون والکشف عن النساء المتبرجات او العاريات وما إلی ذلک من أسباب الفسوق.
واللہ تعالی اعلم بالصواب
محمد عاصم عصمہ اللہ تعالی
 

اپنا تبصرہ بھیجیں