ایسی تقریبات میں شرکت کرناجس میں حرام کاموں کاارتکاب کیاجارہاہوکیساہے

فتویٰ نمبر:387

سوال:کیافرماتےہیں علماءکرام اس تقریب میں شرکت کےبارے میں جس میں مووی بن رہی ہو،مرد اورعورت کااختلاط ہو؟ایسی محفل میں شرکت کیلئے قریبی رشتہ دارہونےکاجواز صحیح ہےیانہیں ؟ کہ قرابت داری مقدم ہے؟ ایسی محفل میں کھانےکےمتعلق کیاحکم ہے؟برائےمہربانی قرآن وحدیث کی روشنی میں تسلی بخش جواب عنایت فرمائیں؟

الجواب حامدا   ومصلیا

            ایسی تقریبات میں جہاں حرام کاموں کاارتکاب کیاجارہاہومثلاًفوٹو ویڈیو گانا بجانا یا عورتوں اورمردوں کاباہم اختلاط ہوشرکت کرناشرعاًجائزنہیں ہےبالخصوص تعلیم وتعلّم سے منسلک افراد کاایسی مجالس میں شریک ہونازیادہ شنیع اورقبیح ہے۔(۱)

جیساکہ فتاوٰی عالمگیری(5/343) میں ہے:

مَنْ دُعِيَ إلَى وَلِيمَةٍ فَوَجَدَ ثَمَّةَ لَعِبًا أَوْ غِنَاءً فَلَا بَأْسَ أَنْ يَقْعُدَ وَيَأْكُلَ، فَإِنْ قَدَرَ عَلَى الْمَنْعِ يَمْنَعُهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ يَصْبِرْ وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ مُقْتَدَى بِهِ أَمَّا إذَا كَانَ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى مَنْعِهِمْ، فَإِنَّهُ يَخْرُجُ، وَلَا يَقْعُدُ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ عَلَى الْمَائِدَةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَقْعُدَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُقْتَدًى بِهِ وَهَذَا كُلُّهُ بَعْدَ الْحُضُورِ، وَأَمَّا إذَا عَلِمَ قَبْلَ الْحُضُورِ فَلَا يَحْضُرُ؛ لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ حَقُّ الدَّعْوَةِ بِخِلَافِ مَا إذَا هَجَمَ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ قَدْ لَزِمَهُ، كَذَا فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ

            ایسی محافل میں شرکت کیلئےقرابت داری کودلیل بنانااورقریبی رشتہ داری کوسندِ جواز سمجھنابھی درست نہیں ،

حدیث شریف میں مخلوق کی اطاعت اورحقوق کوجب ہی روارکھنےکی تعلیم دی گئی ہے جب تک وہ اطاعت ِ خالق اورحقوق ِ مالک سےمتصادم نہ ہوں ۔(۲)

چنانچہ ارشاد نبوی ہے:

                                       لاطاعۃ  لمخلوق فی معصیۃ الخالق (مشکوٰۃ )

(۲)       ایسی تقریبات میں جب شرکت کرناجائزنہیں ہےتوکھانابھی ناجائزہی ہوگا،تاہم اگر کھانا کھلانے والےکی آمدنی اورذریعہ معاش شرعی طریقہ کےمطابق حلال ہےتواس کھانے کوحرام نہیں کہیں گےبلکہ کھانافی نفسہٖ  حلال  ہی ہوگا،البتہ کھاناکھانےوالےکاعمل ناجائز ہوگا۔

التخريج

(۱)الموسوعة الفقهية الكويتية – (38 / 216)

ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّ مَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ وَعَلِمَ قَبْل حُضُورِهَا بِوُجُودِ مَعَاصٍ فِيهَا لاَ يَحْضُرُهَا لأَِنَّهُ لاَ يَلْزَمُهُ حَقُّ الدَّعْوَةِ ، لأَِنَّ إِجَابَتَهَا إِنَّمَا تَلْزَمُ إِذَا كَانَتْ عَلَى وَجْهِ السُّنَّةِ سَوَاءٌ كَانَ الْمَدْعُوُّ مُقْتَدًى بِهِ أَوْ لاَ. وَأَمَّا مَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَوَجَدَ بَعْدَ الْحُضُورِ ثَمَّةَ لَعِبًا أَوْ غِنَاءً فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَقْعُدَ وَيَأْكُل ، فَإِِنْ قَدَرَ عَلَى الْمَنْعِ يَمْنَعُهُمْ وَإِِنْ لَمْ يَقْدِرْ يَصْبِرُ وَهَذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ مُقْتَدًى بِهِ ، أَمَّا إِذَا كَانَ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى مَنْعِهِمْ فَإِِنَّهُ يَخْرُجُ وَلاَ يَقْعُدُ. وَلِلْفُقَهَاءِ تَفْصِيلٌ فِي ذَلِكَ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ ( دَعْوَةٌ ، عُرْسٌ ، وَلِيمَةٌ ).

   عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية-لإمام محمد عبد الحي اللكنوي – (10 / 63)

دُعِي إلى وليمةٍ فَوَجَدَ ثَمَّه لعباً أو غناءً لا يَقْدِرُ على منعِهِ يخرجُ البتة، وغيرُهُ إن قعدَ وأكلَ جاز، ولا يحضرُ إن عَلِمَ من قبل، وقال أبو حنيفة رضي الله عنه: ابتليتُ بهذا مرَّةً فصبرت، وذا قبل أن يقتدى به، ودلَّ قولُهُ على حرمةِ كلِّ الملاهي؛ لأنَّ الابتلاءَ بالمحرمِ يكون. اعلم أنَّه لا يخلو أنَّه إن عَلِمَ قبل الحضور أنَّ هناك لهواً لا يجوزُ الحضور، وإن لم يعلمْ قبل الحضور لكن هُجِمَ بعده، فإن كان قادراً على المنعِ يمنع، وإن لم يكنْ قادراً، فإن كان الرَّجلُ مقتدىً يخرج؛ لئلاَّ يقتدي النَّاسُ به، وإن لم يكنْ مقتدى، فإن قعد وأكلٌّ جاز؛ لأنَّ إجابةَ الدَّعوةِ سنَّةٌ فلا تتركُ بسببِ بدعةٍ كصلاةِ الجنازةِ تحضرها النيّاحة، قال أبو حنيفة – رضي الله عنه -: ابتليتُ بها مرَّةً فصبرت، قالوا: قولُه: ابتليتُ، يدلُّ على الحرمةويمكن أن يقال الصَّبرُ على الحرامِ لإقامةِ السُّنةِ لا يجوز، والصَّبرُ الذي قال أبو حنيفة رضي الله عنه أن يكون جالساً معرضاً عن ذلك اللَّهوِ منكراً له، غيرُ مشتغلٍ ولا متلذِّذاً به.

(۲)مشكاة المصابيح الناشر : المكتب الإسلامي      بيروت   (2 / 341)

وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ” . رواه في شرح السنة

اپنا تبصرہ بھیجیں