ٹوپی کے بغیر نماز پڑھنے کا حکم

اسلام علیکم
کیا ٹوپی کے بغیر نماز ہو جاتی ہے؟
بسم اللہ الرحمٰن الرحیم
الجواب حامداً ومصلیا
نماز ایک اہم فريضہ ہے اس کو ادا کرنے میں نہایت اہتمام کرنا چاہیےاور ٹوپی یا عمامہ پہن کر نماز پڑھنی چاہیے، آنحضرت ﷺ اور صحابہ کرام ؓ کا یہی معمول تھا اور آج تک سلف صالحین کا بھی یہی طریقہ رہا ہے،البتہ اگر اتفاقاً کبھی کسی عذر کی وجہ سے ننگے سر نماز پڑھنے کی نوبت آجائے تو اس میں کوئی مضائقہ نہیں،لیکن نماز میں ٹوپی نہ پہننے کو عادت بنالینا بُرا اور مکروہ ہے۔
تفسير الزمخشري (2 / 100)
}يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{ …وقيل: الزينة المشط. وقيل: الطيب. والسنة أن يأخذ الرجل أحسن هيئته للصلاة
صحيح البخاري – (2 / 169)
وَقَالَ الْحَسَنُ كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِى كُمِّهِ
المعجمه الكبيرللطبراني،حدیث نمبر : 1525
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء فوجدتهم يصلون في البرانس والأكسية وأيديهم فيها
شعب الإيمان – البيهقي – (5 / 175)
عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يلبس قلنسوة بيضاء
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (13 / 78)
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير العمائم ويلبس العمائم بغير قلانس وكان يلبس القلانس اليمانية وهن البيض المضربة ويلبس ذوات الآذان في الحرب وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه وهو يصلي وكان من خلقه أن يسمي سلاحه ودوابه ومتاعه كذا في الجامع الصغير للسيوطي رحمه الله تعالى،
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال – (7 / 121)
كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير العمائم، ويلبس العمائم بغير القلانس، وكان يلبس القلانس اليمانية وهن البيض المضربة ويلبس ذوات الآذان في الحرب، وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه وهو يصلي، وكان من خلقه أن يسمي سلاحه ودوابه ومتاعه. “الروياني وابن عساكر عن ابن عباس”.
جامع الأصول في أحاديث الرسول – (9 / 505)
سمعتُ عمرَ بنَ الخطاب يقول: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «الشُّهداءُ أربعة : رَجُل مُؤمِن جَيِّدُ الإيمان ، لقِيَ العَدُوَّ فَصَدَقَ الله حتى قُتل ، فذلك الذي يَرْفَع الناسُ إليه أعيُنَهم يوم القيامة هكذا – ورفع رأسَهُ حتى سَقطت قَلَنْسُوتُه ، … أخرجه الترمذي،
الدر المختار – (1 / 641)
(وَصَلَاتُهُ حَاسِرًا) أَيْ كَاشِفًا (رَأْسَهُ لِلتَّكَاسُلِ) وَلَا بَأْسَ بِهِ لِلتَّذَلُّلِ، وَأَمَّا لِلْإِهَانَةِ بِهَا فَكُفْرٌ وَلَوْ سَقَطَتْ قَلَنْسُوَتُهُ فَإِعَادَتُهَا أَفْضَلُ إلَّا إذَا احْتَاجَتْ لِتَكْوِيرٍ أَوْ عَمَلٍ كَثِيرٍو،
حاشية ابن عابدين (رد المحتار) – (1 / 641)
(قَوْلُهُ لِلتَّكَاسُلِ) أَيْ لِأَجْلِ الْكَسَلِ، بِأَنْ اسْتَثْقَلَ تَغْطِيَتَهُ وَلَمْ يَرَهَا أَمْرًا مُهِمًّا فِي الصَّلَاةِ فَتَرَكَهَا لِذَلِكَ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِمْ تَهَاوُنًا بِالصَّلَاةِ وَلَيْسَ مَعْنَاهُ الِاسْتِخْفَافُ بِهَا وَالِاحْتِقَارُ لِأَنَّهُ كُفْرٌ شَرْحُ الْمُنْيَةِ. قَالَ فِي الْحِلْيَةِ: وَأَصْلُ الْكَسَلِ تَرْكُ الْعَمَلِ لِعَدَمِ الْإِرَادَةِ، فَلَوْ لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ فَهُوَ الْعَجْزُ.
البحر الرائق، دارالكتاب الاسلامي – (2 / 27)
وَإِنْ صَلَّى فِي إزَارٍ وَاحِدٍ يَجُوزُ وَيُكْرَهُ وَكَذَا فِي السَّرَاوِيلِ فَقَطْ لِغَيْرِ عُذْرٍ وَكَذَا مَكْشُوفُ الرَّأْسِ لِلتَّهَاوُنِ وَالتَّكَاسُلِ لَا لِلْخُشُوعِ.
والله تعالى اعلم بالصوب
محمدعاصم عصمه الله تعالي
 
 
 

اپنا تبصرہ بھیجیں