ض کو د کیوں پڑھتے ہیں

سوال:کچھ لوگ اور حرم پاک کے امام صاحب بهی دوران تلاوت ض کو د کیو پڑھتے ہیں؟

فتویٰ نمبر :92

جواب:حرف ِ ضاد اپنے مخرج اور صفات کے اعتبار سے خالص ظاء اور دال دونوں سے بالکل جدا ایک مستقل حرف ہےاس کو دال سے بدل کر (عوام کی طرح ) پڑھنا صریح غلطی ہے اسی طرح خالص ظاء سے بدل کر پڑھنا بھی صریح غلطی ہے۔ اگر ضاد کو صحیح مخرج اور صفات کے ساتھ نکالا جائے تو اس کی آواز بالکل ممتاز ہوگی البتہ ظاء مفخّم سے کچھ مشابہ ہوگی۔

نیز اہلِ عرب تجوید کے جن اصولوں کے مطابق قرآن شریف پڑھتے ہیں انہی اصولوں کے مطابق ہم (عجمی) بھی پڑھتے ہیں۔لہٰذا حرفِ ضاد کو وہ حضرات ضاد ہی کے مخرج یعنی حافۂ لسان اور اس کے متصل ڈاڑھوں سے ادا کرتے ہیں اور اس کی آواز ظاء کے مشابہ ہی نکالتے ہیں دال کے مشابہ نہیں۔البتہ بعض اوقات سننے میں غلط فہمی ہوجاتی ہے لہٰذااس سلسلے میں اکثر لوگوں کا استدلال درست نہیں۔ لیکن اگر واقعۃً کوئی شخص ضاد کی ادائیگی میں ظاء کے مشابہ آواز نکالنے کے بجائے دال کے مشابہ آواز نکالتا ہے تو وہ غلط کرتاہے اس کو اپنی اصلاح کرنی چاہئے اور اس سلسلے میں کسی فرد کاعمل حجت نہیں خواہ وہ عربی ہو یا عجمی ہو۔ اور اگر مخرج سے نکالنےکی کوشش کرنے کے باوجود صحیح نہ نکلے تو کوشش کے بعد گناہ نہیں اور نماز میں کوئی فرق نہیں پڑےگا البتہ صحیح تلفظ کی کوشش کرتے رہنا ضروری ہے۔
(مأخذہ جواہر الفقہ:۳۳۸/۱،وتبویب:۹۴/۱۴۰۳)
فيض القدير – (2 / 83)
(اقرأوا القرآن بلحون العرب) أي تطريبها (وأصواتها) أي ترنماتها الحسنة التي لا يختل معها شئ من الحروف عن مخرجه لأن القرآن لما اشتمل عليه من حسن النظم والتأليف والأسلوب البليغ اللطيف يورث نشاطا للقارئ لكنه إذا قرئ بالألحان التي تخرجه عن وضعه تضاعف فيه النشاط وزاد به الإنبساط وحنت إليه القلوب القاسية وكشف عن البصائر غشاوة الغاشية (وإياكم ولحون أهل الكتابين) أي احذروا لحون اليهود والنصارى (وأهل الفسق) من المسلمين يخرجون القرآنعن موضعه بالتمطيط بحيث يزاد حرف أو ينقص حرف فإنه حرام إجماعا كما ذكره النووي في التبيان بدليل قوله (فإنه) أي الشأن (سيجئ بعدي قومي يرجعون)بالتشديد.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (2 / 82)
وكذا في القراءة فإنهم كانوا يتلون القرآن حق تلاوته على لحون العرب من غير النغمات والتمطيطات وغيرها وكذا في الأحوال الباطنية فإنهم ما كانوا يرقصون ولا يصيحون ولا يطيحون ولا يطرقون ولا يجتمعون للغناء والمزامير
الفتاوى الهندية (1/ 79)
منها ذكر حرف مكان حرف إن ذكر حرفا مكان حرف ولم يغير المعنى بأن قرأ إن المسلمون إن الظالمون وما أشبه ذلك لم تفسد صلاته وإن غير المعنى فإن أمكن الفصل بين الحرفين من غير مشقة كالطاء مع الصاد فقرأ الطالحات مكان الصالحات تفسد صلاته عند الكل وإن كان لا يمكن الفصل بين الحرفين إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين والطاء مع التاء اختلف المشايخ قال أكثرهم لا تفسد صلاته هكذا في فتاوى قاضي خان وكثير من المشايخ أفتوا به قال القاضي الإمام أبو الحسن والقاضي الإمام أبو عاصم إن تعمد فسدت وإن جرى على لسانه أو كان لا يعرف التميز لا تفسد وهو أعدل الأقاويل والمختار هكذا في الوجيز للكردري
المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (1/ 460)
والقسم الثاني: من هذا الوجه أن يكون مع مخالفة في المعنى نحو أن يأتي بالطاء مكان الضاد أو بالضاد مكان الطاء، فالقياس أن تفسد صلاته، وهو قول عامة المشايخ، واستحسن بعض مشايخنا وقالوا: بعدم الفساد للضرورة في حق العوام خصوصاً للعجم، وهذا في الحروف المتقاربة في المخرج فأما في الحروف المتباعدة في المخرج وما يفسد المعنى، نحو أن يقرأ ونيسرك مكان…. تفسد صلاته.
والحاصل من الجواب في جنس هذه المسائل أن الكلمة مع حرف الدال إذا كانت لا توجد في القرآن، والحرفان من مخرج واحد أو بينهما قرب المخرج، ويجوز إبدال أحد الحرفين عن الآخر لا تفسد صلاته عند بعض المشايخ، وعليه الفتوى.
الفتاوى البزازية (1/ 20)
والأصل أنه إن أمكن الفصل بين الحرفين بلا كلفة كالصاد مع الطاء بأن قرأ الصالحات مكان الصالحات فسد عند الكل وإن لم يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين والطاء مع التاء اختلفوا فالأكثر على أنه لا يفسد لعموم البلوى

 
 
 

اپنا تبصرہ بھیجیں