اگر تم میری اجازت کے بغیر کبھی بھی گھر سے نکلی تو تمہیں تین طلاق

سوال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

مفتی صاحب عرض یہ کہ ایک خاتون کے شوہر نے اپنی بیوی سے کہا کہ اگر میری اجازت کے بغیرکبھی بھی گھر سے باہر قدم رکھا تو تمہیں تین طلاق۔

براٸے مہربانی اس مسٸلہ کا شرعی حکم بتادیں۔

جزاکم اللہ تعالی خیرا

تنقیح: کیا شوہر نے بعینہ یہی الفاظ بولے تھے؟

جواب تنقیح: جی بالکل یہی الفاظ بولے تھے۔

الجواب باسم ملھم الصواب 

وعلیکم السلام ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!

اگر شوہر نے بعینہ یہی الفاظ استعمال کیے ہیں تو عورت جیسے ہی شوہر کی اجازت کے بغیر گھر سے نکلے گی وہ تین طلاقوں سے مغلظہ ہو جائیں گی یعنی عورت پر تین طلاقیں واقع ہو جائیں گی اور پھر اس شوہر کے لیے بغیر حلالہ کے حلال نہ ہوسکے گی۔

طلاق سے بچنے کی ایک ہی صورت ہے اور وہ یہ ہے کہ ہر بار جب بھی گھر سے نکلے تو شوہر کی اجازت سے ہی نکلے تو طلاق واقع نہ ہوگی۔ہاں اگر شوہر صراحتا بیوی کو نکلنے کی مطلق اجازت دے دے اور کہہ دے کہ جب چاہو گھر سے نکل سکتی ہو میری طرف سے کھلی اجازت ہے۔تو اس صورت میں عورت جب بھی گھر سے نکلے گی تو شوہر کی اجازت سے ہی نکلنا پایا جائے گا اور عورت کو طلاق نہ ہوگی۔

بہتر ہے کہ کسی بڑے دار الافتاء سے رجوع کرکے مسئلہ معلوم کرے۔

=================

(مختصر القدوري،كتاب الطلاق،باب تعليق الطلاق،ص٥٨٢)

“واذا اضافه الى الشرط ,وقع عقيب الشرط،مثل ان يقول لامراته، ان دخلت الدار فانت طالق……. الفاظ الشرط ان و اذا…..ففي كل هذه الالفاظ ان وجد الشرط: انحلت اليمين, وواقع الطلاق ،الا في “كلما “فان الطلاق يتكرر بتكر الشرط حتى يقع ثلاث تطليقات”

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 758):

“(لاتخرجي) بغير إذني أو (إلا بإذني) أو بأمري أو بعلمي أو برضاي (شرط) للبر (لكل خروج إذن) إلا لغرق أو حرق أو فرقة ولو نوى الإذن مرةً دين، وتنحل يمينه بخروجها مرةً بلا إذن، ولو قال: كلما خرجت فقد أذنت لك سقط إذنه، ولو نهاها بعد ذلك صح عند محمد، وعليه الفتوى.

مطلب “لاتخرجي إلا بإذني”

(قوله: شرط للبر لكل خروج إذن) للبر متعلق بشرط، ولكل متعلق بنائب الفاعل وهو إذن لا بشرط لئلا يلزم تعدية فعل بحرفين متفقي اللفظ والمعنى أفاده القهستاني، ثم لايخفى أن اشتراط الإذن راجع لقوله: إلا بإذني أما ما بعده فيشترط فيه الأمر أو العلم أو الرضا، وإنما شرط تكراره لأن المستثنى خروج مقرون بالإذن فما وراءه داخل في المنع العام لأن المعنى لاتخرجي خروجاً إلا خروجاً ملصقاً بإذني، قال في النهر: ويشترط في إذنه لها أن تسمعه وإلا لم يكن إذناً وأن تفهمه، فلو أذن لها بالعربية ولا عهد لها بها فخرجت حنثت، وأن لاتقوم قرينة على أنه لم يرد الإذن فلو قال لها: اخرجي أما والله لو خرجت ليخزينك الله لايكون إذناً، صرح به محمد، وكذا لو قال لها في غضب: اخرجي، ينوي التهديد لم يكن إذناً؛ إذ المعنى حينئذ اخرجي حتى تطلقي اهـ ملخصاً.

وفي البزازية: قامت للخروج فقال دعوها تخرج ولا نية له لم يكن إذناً، ولو سمع سائلاً فقال لها: أعطيه لقمةً فإن لم تقدر على إعطائه بلا خروج كان إذناً بالخروج وإلا فلا، وإن قال: اشتر اللحم فهو إذن، ولو أذن لها بالخروج إلى بعض أقاربه فخرجت لكنس الباب أو خرجت في وقت آخر حنث، ولو استأذنت في زيارة الأم فخرجت إلى بيت الأخ لايحنث لوجود الإذن بالخروج، إلا إن قال: إن خرجت إلى أحد إلا بإذني وفي لاتخرجي إلا برضاي فإذن ولم تسمع أو سمعت ولم تفهم لايحنث بالخروج؛ لأن الرضا يتحقق بلا علمها بخلاف الإذن، وفي إلا بأمري فالأمر أن يسمعها بنفسه أو رسوله وفي الإرادة والهوى والرضا لايشترط سماعها، وفي إلا بعلمي لايحنث لو خرجت وهو يراها أو أذن لها بالخروج فخرجت بعده بلا علمه اهـ ملخصاً، وتمام فروع المسألة هناك.

قال في البحر: ولا فرق في المسألة بين أن يكون المخاطب الزوجة أو العبد بخلاف ما لو قال: لا أكلم فلاناً إلا بإذن فلان أو حتى يأذن أو إلا أن يأذن، أو إلا أن يقدم فلان أو حتى يقدم، أو قال لرجل في داره: والله لاتخرج إلا بإذني، فإنه لايتكرر الإذن في هذا كله؛ لأن قدوم فلان لايتكرر عادةً، والإذن في الكلام يتناول كل ما يوجد من الكلام بعد الإذن، وكذا خروج الرجل مما لايتكرر عادةً، بخلاف الإذن للزوجة فإنه لايتناول إلا ذلك الخروج المأذون فيه لا كل خروج إلا بنص صريح فيه مثل: أذنت لك أن تخرجي كلما أردت الخروج، كذا في الفتح. اهـ”

فقط-واللہ تعالیٰ اعلم باالصواب

قمری تاریخ:٢٣ ربيع الثانى،١٤٤٢ه‍

شمسی تاریخ:9 -12-2020

تصحیح و تصویب:مفتی انس عبد الرحیم

اپنا تبصرہ بھیجیں