ڈنڈامارنےکی وجہ سے ہلاکت ہوجائےتویہ قتل شبہ عمدہوگا

 سوال:کیافرماتےہیں علماءکرام اس بارےمیں کہ اگرغلطی سےانسان کا قتل ہوجائےاورصلح صفائی کرناچاہیےتوکیابنتاہے

صورت یہ ہوئی محلہ میں چند لڑکوں کی آپس میں لڑائی ہوئی اورنوبت ہاتھاپائی تک پہنچ گئی تھوڑی دیرمیں ان میں سےایک لڑکےکے والدان میں بیچ بچاؤکرانےآئےتودوسرے فریق کےلڑکوں نےانکے سر پرڈنڈا دے مارا جس کی تکلیف سے وہ وہیں سرپکڑکربیٹھ گئے اورپھرانکی طبیعت بگڑتی گئی اورپھرانتقال ہو گیا ڈاکٹرکا کہنا ہےکہ دل کا دورہ پڑا تھا جوجان لیوا ثابت ہوا۔

نوٹ:سرپرجب ڈنڈاماراتھاتو سرپرکوئی زخم نہیں ہواتھا۔

الجواب حامدا   ومصلیا

               صورتِ مسؤلہ میں ظاہرِکلام اورظاہراحوال سےیہی معلوم ہوتاہےکہ مذکورہ صاحب کاانتقال اسی ڈنڈامارنےکےسبب ہواہے اصطلاحِ شریعت میں اس قسم کاقتل شبہ ِعمد  کہلاتاہے۔(۱)

الفتاوى الهندية – (6 / 2)

وَشِبْهُ الْعَمْدِ أَنْ يَتَعَمَّدَ الضَّرْبَ بِمَا لَيْسَ بِسِلَاحٍ وَلَا مَا جَرَى مَجْرَى السِّلَاحِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى: إذَا ضَرَبَهُ بِحَجَرٍ عَظِيمٍ أَوْ خَشَبَةٍ عَظِيمَةٍ فَهُوَ عَمْدٌ وَشِبْهُ الْعَمْدِ أَنْ يَتَعَمَّدَ ضَرْبَهُ بِمَا لَا يُقْتَلُ بِهِ غَالِبًا وَالصَّحِيحُ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَذَا فِي الْمُضْمَرَاتِ،

            اسکاحکم یہ ہےکہ جس لڑکےنےڈنڈاماراہےوہ خود اوراس کےاہل پیشہ اگرہوں تووہ ورنہ خاندان کےلوگ مل کربمدِّ دیت مقتول کےورثاءکودس ہزاردرہم کےمساوی دوہزارچھ سوپچیس (۲۶۲۵)تولہ چاندی یااسکی رقم اداکریں۔(۲)

 

جیساکہ  فتاوٰی عالمگیری(6/24) میں ہے:

قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ  رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ وَمِنْ الْوَرِقِ عَشَرَةُ آلَافٍ،

            اس دیت کی ادائیگی سےمتعلق ضروری احکام یہ ہیں:

(۱)       اگرمقتول کےورثاءاس مقررہ دیت میں کمی کردیں اورباہمی رضامندی سےصلح کرکےکم مقدارپردیت کی راضی ہوجائیں توشرعاًاسکی بھی اجازت ہے لیکن اگرورثاءمیں کوئی وارث نابالغ ہوتواسکواپنےحصہ وراثت میں اتناہی حصہ ملےگاجتناشریعت کی مقررکردہ دیت میں سےاسکابنتاہے،دیگرورثاءکی کم مقدارپرصلح نابالغ ورثاءکےحق میں نافذالعمل نہیں ہوگی۔

(۲)      یہ دیت  قاتل کےاہل ِ پیشہ پراس طرح واجب ہوگی کہ تین سالوں میں تین قسطوں میں ادائیگی کرنی ہوگی اوراسکاطریقہ کاریہ ہوگاکہ ان میں سےہرآدمی پرتین سال میں مجموعی طورپرصرف  چاردرہم یعنی ایک اعشاریہ صفرپانچ(۱۴۰۶)تولہ چاندی سےزائد وصول نہیں کیاجائیگا،گویاقاتل سمیت کامل دیت کی ادائیگی پچیس سو(۲۵۰۰)آدمی کرینگے،اگراہل پیشہ میں اتنی تعداد نہ ہوکہ وہ مطلوبہ رقم پوری کرسکیں تواہل خاندان واہل قرابت وبرادری پراسکا حکم حسبِ ضرورت لاگوہوگا۔(۳)

الدر المختار – (6 / 642)

 ( وتقسم ) الدية ( عليهم في ثلاث سنين لا يؤخذ في كل سنة إلا درهم أو درهم وثلث ولم تزد على كل واحد من كل الدية في ثلاث سنين على أربعة ) على الأصح ثم السنين بمعنى العطيات

 قهستاني فليحفظ ( فإن لم تسع القبيلة لذلك ضم إليهم أقرب القبائل نسبا على ترتيب العصبات والقاتل ) عندنا ( كأحدهم ولو ) القاتل ( امرأة أو صبياأو مجنونا ) فيشاركهم على الصحيح،

(۳)     تین سالوں کےاندرتین قسطوں کی ادائیگی کی قید بغرض ِسہولت لگائی گئی ہےاگر سہولت اس کےعلاوہ میں ہومثلاًیکمشت ادائیگی میں ہوتوشرعاًاسکی اجازت ہے۔(۴)

الدر المختار – (6 / 641)

( فإن خرجت العطايا في أكثر من ثلاث أو أقل تؤخذ منه ) لحصول المقصود

حاشية ابن عابدين – (6 / 641)

(قَوْلُهُ فَإِنْ خَرَجَتْ الْعَطَايَا إلَخْ) ذَكَرَ فِي الْمَجْمَعِ وَدُرَرِ الْبِحَارِ أَنَّهَا تُؤْخَذُ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ، سَوَاءٌ خَرَجَتْ فِي أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ قَالَ فِي غُرَرِ الْأَفْكَارِ: لَكِنْ فِي الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهَا أَنَّهُ إنْ أُعْطِيت الْعَطَايَا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ مُسْتَقْبِلَةٍ بَعْدَ الْقَضَاءِ بِالدِّيَةِ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ فِي أَرْبَعِ سِنِينَ تُؤْخَذُ الدِّيَةُ كُلُّهَا مِنْهَا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ أَرْبَعِ سِنِينَ، لِأَنَّ وُجُوبَهَا فِي الْعَطَاءِ لِلتَّخْفِيفِ، وَذَا حَاصِلٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ أُخِذَ، فَعَلَى هَذَا كَانَ الْمُرَادُ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ ثَلَاثَ أَعْطِيَةٍ،

            ایک امریہ بھی واضح رہےکہ قاتل پردیت کےعلاوہ کفارہ قتل بھی اداکرنالازم ہے اوروہ یہ ہےکہ پےدرپےمسلسل ساٹھ روزےاس طرح رکھےکہ ان کےدرمیان میں نہ رمضان آئےنہ عیدالفطراورنہ ایامِ تشریق اگردرمیان میں ان دنوں میں سےکوئی دن آگیا یاساٹھ روزےپورےہونےسےقبل کوئی روزہ چھوٹ گیاتوساٹھ روزےنئےسرے سے دوبارہ رکھنےہونگے۔(۵)

الفتاوى الهندية – (6 / 3)

وَمُوجَبُهُ عَلَى الْقَوْلَيْنِ الْإِثْمُ وَالْكَفَّارَةُ، وَكَفَّارَتُهُ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَدِيَةٌ مُغَلَّظَةٌ عَلَى الْعَاقِلَةِ كَذَا فِي الْكَافِي،

التخريج

(۱)فتح القدير للمحقق ابن الهمام الحنفي – (23 / 176)

( وَشِبْهُ الْعَمْدِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ أَنْ يَتَعَمَّدَ الضَّرْبَ بِمَا لَيْسَ بِسِلَاحٍ وَلَا مَا أُجْرِيَ مَجْرَى السِّلَاحِ ) وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ : إذَا ضَرَبَهُ بِحَجَرٍ عَظِيمٍ أَوْ بِخَشَبَةٍ عَظِيمَةٍ فَهُوَ عَمْدٌ وَشِبْهُ الْعَمْدِ أَنْ يَتَعَمَّدَ ضَرْبَهُ بِمَا لَا يُقْتَلُ بِهِ غَالِبًا ؛ لِأَنَّهُ يَتَقَاصَرُ مَعْنَى الْعَمْدِيَّةِ بِاسْتِعْمَالِ آلَةٍ صَغِيرَةٍ لَا يُقْتَلُ بِهَا غَالِبًا لِمَا أَنَّهُ يَقْصِدُ بِهَا غَيْرَهُ كَالتَّأْدِيبِ وَنَحْوِهِ فَكَانَ شِبْهَ الْعَمْدِ ،

العناية شرح الهداية – (15 / 123)

( وَشِبْهُ الْعَمْدِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ إلَخْ ) اخْتَلَفُوا فِي تَفْسِيرِ هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْقَتْلِ ، فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ شِبْهُ الْعَمْدِ هُوَ أَنْ يَتَعَمَّدَ الضَّرْبَ بِمَا لَيْسَ بِسِلَاحٍ وَلَا أُجْرِيَ مَجْرَاهُ سَوَاءٌ كَانَ الْهَلَاكُ بِهِ غَالِبًا كَالْحَجَرِ وَالْعَصَا الْكَبِيرَيْنِ وَمِدَقَّةِ الْقَصَّارِ أَوْ لَمْ يَكُنْ كَالْعَصَا الصَّغِيرَةِ .

وَقَالَا : هُوَ أَنْ يَتَعَمَّدَ الضَّرْبَ بِمَا لَا يَحْصُلُ الْهَلَاكُ بِهِ غَالِبًا كَالْعَصَا الصَّغِيرَةِ إذَا لَمْ يُوَالِ فِي الضَّرَبَاتِ .

(۲) فتح القدير للمحقق ابن الهمام الحنفي – (23 / 349)

قَالَ ( وَمِنْ الْعَيْنِ أَلْفُ دِينَارٍ وَمِنْ الْوَرِقِ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ )

الفتاوى الهندية – (6 / 24)

قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: مِنْ الْإِبِلِ مِائَةٌ، وَمِنْ الْعَيْنِ أَلْفُ دِينَارٍ، وَمِنْ الْوَرِقِ عَشَرَةُ آلَافٍ، وَلِلْقَاتِلِ الْخِيَارُ يُؤَدِّي أَيَّ نَوْعٍ شَاءَ كَذَا فِي مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ وَقَالَا: وَمِنْ الْبَقَرِ مِائَتَا بَقَرَةٍ، وَمِنْ الْغَنَمِ أَلْفَا شَاةٍ، وَمِنْ الْحُلَلِ مِائَتَا حُلَّةٍ كُلُّ حُلَّةٍ ثَوْبَانِ كَذَا فِي الْهِدَايَةِ.

(۳)البحر الرائق، دارالكتاب الاسلامي – (8 / 456)

(وَتُقْسَمُ عَلَيْهِمْ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ لَا يُؤْخَذُ مِنْ كُلٍّ فِي كُلِّ سَنَةٍ إلَّا دِرْهَمٌ أَوْ دِرْهَمٌ وَثُلُثٌ وَلَمْ يَزِدْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ كُلِّ الدِّيَةِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ عَلَى أَرْبَعَةٍ) وَذَكَرَ الْقُدُورِيُّ لَا يُزَادُ الْوَاحِدُ عَلَى أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ فِي كُلِّ سَنَةٍ، وَيُنْقَصُ مِنْهَا، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ فَإِنَّ مُحَمَّدًا نَصَّ عَلَى أَنَّهُ لَا يُزَادُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ جَمِيعِ الدِّيَةِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ فَلَا يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ إلَّا دِرْهَمٌ وَثُلُثٌ كَمَا ذَكَرْنَا هُنَا لِأَنَّ مَعْنَى التَّخْفِيفِ مُرَاعًى فِيهِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ (فَإِنْ لَمْ تَتَّسِعْ الْقَبِيلَةُ لِذَلِكَ ضُمَّ إلَيْهَا أَقْرَبُ الْقَبَائِلِ نَسَبًا عَلَى تَرْتِيبِ الْعَصَبَاتِ) لِتَحَقُّقِ مَعْنَى التَّخْفِيفِ،

 الفتاوى الهندية – (6 / 83)

وَيُقَسَّمُ عَلَيْهِمْ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ لَا يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ إلَّا دِرْهَمٌ أَوْ دِرْهَمٌ، وَثُلُثُ دِرْهَمٍ، وَلَا يُزَادُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ كُلِّ الدِّيَةِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَتَّسِعْ الْقَبِيلَةُ لِذَلِكَ ضُمَّ إلَيْهِمْ أَقْرَبُ الْقَبَائِلِ نَسَبًا، وَيُضَمُّ الْأَقْرَبُ، فَالْأَقْرَبُ عَلَى تَرْتِيبِ الْعَصَبَاتِ، الْإِخْوَةُ ثُمَّ بَنُوهُمْ ثُمَّ الْأَعْمَامُ ثُمَّ بَنُوهُمْ، وَأَمَّا الْآبَاءُ، وَالْأَبْنَاءُ، فَقَدْ قِيلَ: يَدْخُلُونَ، وَقِيلَ: لَا يَدْخُلُونَ كَذَا فِي الْكَافِي

 (۴)البحر الرائق، دارالكتاب الاسلامي – (8 / 456)

(فَإِنْ خَرَجَتْ الْعَطَايَا فِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ أَقَلَّ أُخِذَ مِنْهَا) لِحُصُولِ الْمَقْصُودِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ التَّخْفِيفُ.

العناية شرح الهداية – (16 / 26)

وَقَوْلُهُ ( فَإِنْ خَرَجَتْ الْعَطَايَا فِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثٍ ) أَيْ ثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ أَقَلَّ مِثْلَ أَنْ تَخْرُجَ عَطَايَاهُمْ الثَّلَاثَ فِي سِتِّ سِنِينَ يُؤْخَذُ مِنْهُمْ فِي كُلِّ سَنَةٍ سُدُسُ الدِّيَةِ ، وَإِنْ خَرَجَتْ عَطَايَاهُمْ الثَّلَاثُ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ أُخِذَ مِنْهُمْ الدِّيَةُ فِيهَا. وَقَوْلُهُ ( لِحُصُولِ الْمَقْصُودِ ) يَعْنِي : أَنَّ الْمَقْصُودَ أَنْ يَكُونَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ مِنْ الْأَعْطِيَةِ ، وَذَلِكَ يَحْصُلُ بِالْأَخْذِ مِنْ عَطَايَاهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ فِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ فِي أَقَلَّ مِنْهَا .

(۵)مجلة مجمع الفقه الإسلامي – (2 / 468)

 ولم يتعمد القتل وإنما وقع بغير اختياره وقصده فوجب عليه في خاصة نفسه عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله كما أوجب الدية على العاقلة .

عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية-لإمام محمد عبد الحي اللكنوي – (6 / 80)

 وأمّا القتلُ الذي يتعلّق به وجوبُ الكفارة فهو إمّا شبه عمد كأن يتعمّد ضربه بما لا يقتلُ به غالباً وموجبه على القولين معاً الدية على العاقلة، والإثمُ والكفَّارة ولا قوّة،

اپنا تبصرہ بھیجیں