بسم اللہ الرحمن الر حیم
الجواب حامدا ومصلیاتفر یح طبع کے لئے لِڈو اس شرط کے ساتھ کھیل سکتے ہیں کہ اس میں خلاف شرع باتوں کا ارتکاب نہ ہومثلاً نمازیں نہ چھوڑی جائیں اور دیگر حقوق اللہ اور حقوق العباد اور فرائض و واجبات میں خلل نہ آئے اور کسی گناہ کاتکاب بھی اس میں نہ ہو،لیکن عا م طور پر اس قسم کے کھیلوں میں انہماک اس قدر ہو جاتاہے جس سے امور بالا میں غفلت اور کوتاہی ہو ہی جاتی ہے اس لئے اجتناب بہتر ہے اور لڈو کا وقت گزاری کے لئے کھیلنا نامناسب ہے ،اور وقت کی قیمتی دولت کو ایسی جگہ لگانا چاہئے کہ جس میں دینی یا کم ازکم دنیاوی فائدہ ہو۔
نیز تاش کھیلنا بہت ہی برا ہے اس کھیل کو فقہاءبھی منع کر تے ہیں کیونکہ اس میں کئی مفاسد ہیں جس میں سے چند یہ ہیں:
۱۔ اس میں تصاویر ہوا کرتی ہیں ۔
۲ ۔جوابھی کھیلا جاتاہے۔
۳۔فساق اور فجار کامعمول ہے ۔
۴۔اس میں انہماک بھی غیر معمولی ہوتاہے جس سے دیگر حقوق اللہ اور حقوق العباد متاَثّر ہو تے ہیں۔
۵۔تفریح کے بجائے ذہنی تھکان اور بوجھ کا سبب ہو تا ہے۔
۶ ۔اور اس کھیل کا کوئی صحیح مقصد بھی نہیں ہے۔
شعب الإيمان – البيهقي – (5 / 242)
أخبرنا بن بشران أنا الحسين بن صفوان ثنا بن أبي الدنيا حدثني هارون بن سفيان ثنا عيسى بن صبيح مولى عمرو بن عبيدة القاضي قال كنت مع أيوب السختياني فرأى قوما يلعبون بالشطرنج فقال لمحمد بن المنكدر فقال من يلعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله فقال له عمرو بن عبيدة ليس هذا نرد هذا شطرنج فقال أيوب النرد والشطرنج سواء
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (13 / 252)
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه قال النرد والشطرنج من الميسر وأخرج عبد بن حميد عن علي قال الشطرنج ميسر الأعاجم وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي في الشعب عن القاسم أنه قيل له هذه النرد تكرهونها فما بال الشطرنج قال كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر صح القول بأن الشطرنج مكروه لعبه كراهة تحريم ولا ينافيه ما ذكره المنذري من أنه قد ورد ذكر الشطرنج في أحاديث لا أعلم لشيء منها إسنادا
البحر الرائق – (8 / 235)
قال رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَاللَّعِبُ بِالشِّطْرَنْجِ وَالنَّرْدِ وَكُلُّ لَهْوٍ ) يَعْنِي لَا يَجُوزُ ذلك لِقَوْلِهِ عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كُلُّ لَعِبِ ابْنِ آدَمَ حَرَامٌ إلَّا ثَلَاثًا مُلَاعَبَةَ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَأْدِيبَهُ لِفَرَسِهِ وَمُنَاضَلَتَهُ لِقَوْسِهِ
الهداية- (4 / 96)
ويكره اللعب بالشطرنج والنرد والأربعة عشر وكل لهو لأنه إن قامر بها فالميسر حرام بالنص وهو اسم لكل قمار وإن لم يقامر بها فهو عبث ولهو وقال عليه الصلاة والسلام لهو المؤمن باطل إلا الثلاث تأديبه لفرسه ومناضلته عن قوسه وملاعبته مع أهله وقال بعض الناس يباح اللعب بالشطرنج لما فيه من تشحيذ الخواطر وتذكية الأفهام وهو محكي عن الشافعي رحمه الله لنا قوله عليه الصلاة والسلام من لعب بالشطرنج والنردشير فكأنما غمس يده في دم الخنزير ولأنه نوع لعب يصد عن ذكر الله وعن الجمع والجماعات فيكون حراما لقوله عليه الصلاة والسلام ما ألهاك عن ذكر الله فهو ميسر ثم إن قامر به تسقط عدالته وإن لم يقامر لا تسقط لأنه متأول فيه۔
الدرالمختار- (6 / 394)
( و ) كره تحريما ( اللعب بالنرد و ) كذا ( الشطرنج ) بكسر أوله ويهمل ولا يفتح إلا نادرا وأباحه الشافعي وأبو يوسف في رواية ونظمها شارح الوهبانية فقال ولا باس بالشطرنج وهي رواية عن الحبر قاضي الشرق والغرب تؤثر وهذا إذا لم يقامر ولم يداوم ولم يخل بواجب وإلا فحرام بالإجماع.
واللہ تعالی اعلم بالصواب
