اگرلفظِ ض کودال کی مشابہت سےپڑھےتوکیاحکم ہے

سوال: السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!

            بعدسلام عرض یہ ہےکہ اگرلفظ ” ض ” کودال کی مشابہت سےپڑھیں  تواس کاکیاحکم ہے؟اگر اس مدرسہ میں پڑھےاورحفظ بھی کرےجس میں ض کودال کی مشابہت سے پڑھتے ہیں تواسکا کیاحکم ہے؟

واضح رہےکہ قرآن کریم کےہرحرف کوحتی ّ الامکان اس کےمخرج سےپڑھنا ضروری ہے، قصداًحرف کواپنےمخرج کےعلاوہ دوسرےمخرج سےپڑھناناجائزہے (۱)

لہذا لفظِ ض کونہ دال کی مشابہت سےپڑھناجائزہےاورنہ ظاءکی مشابہت سے نیزایسےاستادسے قرآن پڑھناجوکہ ض کودال پڑھےتواگریہ استادض کودال پڑھنےکوجائزسمجھتاہےاوراسی طرح  پڑھاتابھی ہےتوایسےاستادسےقرآن نہ پڑھناچاہیےلیکن اگراستادمخارج کی مشق نہ ہونےکی وجہ سےض کودال پڑھتاہےاوریہ سمجھتا ہےکہ  ض کواپنےمخرج  ہی سےپڑھنا چاہیے توایسےاستادسےقرآن پڑھناجائزہے۔

کمافی شرح للجزری :

(والاخذبالتجوید حتم لازم )جمع بینھماتاکیداللوجوب واخذالقاری باخراج الحروف من مخارجھاواعطاءحقوقھامن صفاتھاومایترتب علی مفرداتھاومرکباتھافرض لازم وحتم دائم ۔۔۔۔۔(من لم یجود القران آثم )ای من لم یصح کمافی نسخۃ  صحیحۃ بان یقراقراءۃ تخل بالمعنی والاعراب(ص :۱۹)..

التخريج

(۱)الموسوعة الفقهية الكويتية – (10 / 179)

فَقَدْ ذَهَبَ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنْ عُلَمَاءِ الْقِرَاءَاتِ وَالتَّجْوِيدِ إِلَى أَنَّ الأَْخْذَ بِجَمِيعِ أُصُول التَّجْوِيدِ وَاجِبٌ يَأْثَمُ تَارِكُهُ ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُتَعَلِّقًا بِحِفْظِ الْحُرُوفِ مِمَّا يُغَيِّرُ مَبْنَاهَا أَوْ يُفْسِدُ مَعْنَاهَا أَمْ تَعَلَّقَ بِغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أَوْرَدَهُ الْعُلَمَاءُ فِي كُتُبِ التَّجْوِيدِ  كَالإِْدْغَامِ وَنَحْوِهِ.قَال مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ فِي النَّشْرِ نَقْلاً عَنِ الإِْمَامِ نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ : حُسْنُ الأَْدَاءِ فَرْضٌ فِي الْقِرَاءَةِ  وَيَجِبُ عَلَى الْقَارِئِ أَنْ يَتْلُوَ الْقُرْآنَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ. وَذَهَبَ الْمُتَأَخِّرُونَ إِلَى التَّفْصِيل بَيْنَ مَا هُوَ ( وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ ) مِنْ مَسَائِل التَّجْوِيدِ  وَهُوَ مَا يُؤَدِّي تَرْكُهُ إِلَى تَغْيِيرِ الْمَبْنَى أَوْ فَسَادِ الْمَعْنَى  وَبَيْنَ مَا هُوَ ( وَاجِبٌ صِنَاعِيٌّ ) أَيْ أَوْجَبَهُ أَهْل ذَلِكَ الْعِلْمِ لِتَمَامِ إِتْقَانِ الْقِرَاءَةِ  وَهُوَ مَا ذَكَرَهُ الْعُلَمَاءُ فِي كُتُبِ التَّجْوِيدِ مِنْ مَسَائِل لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، كَالإِْدْغَامِ وَالإِْخْفَاءِ إِلَخْ . فَهَذَا النَّوْعُ لاَ يَأْثَمُ تَارِكُهُ عِنْدَهُمْ. قَال الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْقَارِيُّ بَعْدَ بَيَانِهِ أَنَّ مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَصِفَاتِهَا  وَمُتَعَلِّقَاتِهَا مُعْتَبَرَةٌ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ : فَيَنْبَغِي أَنْ تُرَاعَى جَمِيعُ قَوَاعِدِهِمْ وُجُوبًا فِيمَا يَتَغَيَّرُ بِهِ الْمَبْنَى وَيَفْسُدُ الْمَعْنَى  وَاسْتِحْبَابًا فِيمَا يَحْسُنُ بِهِ اللَّفْظُ وَيُسْتَحْسَنُ بِهِ النُّطْقُ حَال الأَْدَاءِ . ثُمَّ قَال عَنِ اللَّحْنِ الْخَفِيِّ الَّذِي لاَ يَعْرِفُهُ إِلاَّ مَهَرَةُ الْقُرَّاءِ : لاَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَكُونَ فَرْضَ عَيْنٍ يَتَرَتَّبُ الْعِقَابُ عَلَى قَارِئِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ حَرَجٍ عَظِيمٍ. وَلَمَّا قَال مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ فِي مَنْظُومَتِهِ فِي التَّجْوِيدِ  وَفِي الطَّيِّبَةِ أَيْضًا: وَالأَْخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرْآنَ آثِمُ

بريقۃ محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية – (4 / 140)

( وَالتَّجْوِيدُ ) أَيْ أَدَاءُ الْحُرُوفِ حَقُّهَا ، وَهُوَ وَاجِبٌ قَالَ ابْنُ الْجَزَرِيِّ وَالْأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لَازِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدْ الْقُرْآنَ آثِمُ لَكِنَّ الْمَفْهُومَ مِنْ الْفِقْهِيَّةِ أَنَّهُ إنْ غَيَّرَ اللَّحْنُ الْكَلِمَةَ وَالْمَعْنَى تَفْسُدُ ، وَإِلَّا فَتُكْرَهُ قَالَ فِي قَاضِي خَانْ : وَلَوْ قَرَأَ بِالْأَلْحَانِ إنْ غَيَّرَ الْكَلِمَةَ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ كَمَا عُرِفَ كَأَنَّهُ يُرِيدُ مَا ذَكَرَ قَبْلَهُ مِنْ مَسَائِلِ زَلَّةِ الْقَارِئِ ثُمَّ قَالَ فَإِنْ كَانَ فِي حُرُوفِ الْمَدِّ وَاللِّينِ ، وَهِيَ الْيَاءُ وَالْأَلِفُ وَالْوَاوُ ، لَا تَغَيُّرَ إلَّا إذَا فَحُشَ ثُمَّ قَالَ ، وَإِنْ قَرَأَ بِالْأَلْحَانِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ اخْتَلَفُوا فِي جَوَازِهِ ، وَعَامَّةُ الْمَشَايِخِ كَرِهُوا ذَلِكَ وَكَرِهُوا الِاسْتِمَاعَ أَيْضًا

اپنا تبصرہ بھیجیں