کتا جس بارش کے پانی سے پئیے اس پانی کی چھینٹ اگر کپڑے پر لگ جائے تو پاکی کا حکم

السلام علیکم ورحمة الله وبركاتہ
سوال: اگر کسی جگہ بارش کا پانی کھڑا ہوا ہو اور کوئی کتا اس میں سے پانی پی رہا ہو اور پھر وہ پانی گزرتے ہوئے ہماری شلوار کو لگے تو کیا شلوار کی پاکی کا حکم
وعلیکم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب باسم ملهم الصواب
کتے کا جھوٹا چونکہ نجس ہے اس لیے اگر وہ پانی میں منہ ڈال دے اور پانی کم مقدار میں ہو یعنی دس بائی دس سے کم ہو تو وہ پانی ناپاک ہو جائے گا اور جس جگہ پر لگ جائے وہ جگہ ناپاک ہو جائے گی۔ تاہم اس سلسلے میں شک و وہم سے اجتناب کیا جائے ۔جب تک آپ خود کسی پانی سے کتے کو پیتے نہ دیکھ لیں اس وقت تک راستے کے پانی پر ناپاکی کا حکم نہ لگایا جائے۔
حوالہ جات
کتب فتاوی سے::
1۔(قوله: وطين شارع) مبتدأ خبره قوله: عفو والشارع الطريق ط. وفي الفيض: طين الشوارع عفو وإن ملأ الثوب للضرورة ولو مختلطا بالعذرات وتجوز الصلاة معه. اهـ. . وقدمنا أن هذا قاسه المشايخ على قول محمد آخرا بطهارة الروث والخثي، ومقتضاه أنه طاهر لكن لم يقبله الإمام الحلواني كما في الخلاصة. قال في الحلية: أي: لا يقبل كونه طاهرا وهو متجه، بل الأشبه المنع بالقدر الفاحش منه إلا لمن ابتلي به بحيث يجيء ويذهب في أيام الأوحال في بلادنا الشامية لعدم انفكاك طرقها من النجاسة غالبا مع عسر الاحتراز، بخلاف من لايمر بها أصلًا في هذه الحالة فلايعفى في حقه حتى إن هذا لايصلي في ثوب ذاك. اهـ.
أقول: والعفو مقيد بما إذا لم يظهر فيه أثر النجاسة كما نقله في الفتح عن التجنيس. وقال القهستاني: إنه الصحيح، لكن حكى في القنية قولين وارتضاهما؛ فحكى عن أبي نصر الدبوسي أنه طاهر إلا إذا رأى عين النجاسة، وقال: وهو صحيح من حيث الرواية وقريب من حيث المنصوص؛ ثم نقل عن غيره فقال: إن غلبت النجاسة لم يجز، وإن غلب الطين فطاهر. ثم قال: وإنه حسن عند المنصف دون المعاند اهـ.
والقول الثاني مبني على القول بأنه إذا اختلط ماء وتراب وأحدهما نجس فالعبرة للغالب، وفيه أقوال ستأتي في الفروع.
والحاصل أن الذي ينبغي أنه حيث كان العفو للضرورة، وعدم إمكان الاحتراز أن يقال بالعفو وإن غلبت النجاسة ما لم ير عينها لو أصابه بلا قصد وكان ممن يذهب ويجيء، وإلا فلا ضرورة. وقد حكى في القنية أيضًا قولين فيما لو ابتلت قدماه مما رش في الأسواق الغالبة النجاسة، ثم نقل أنه لو أصاب ثوبه طين السوق أو السكة ثم وقع الثوب في الماء تنجس.”
(الدرالمختارمع ردالمحتار:1/ 324 )

2۔.قال في المنية: وعلى هذا ماء المطر إذا جرى في الميزاب وعلى السطح عذرات فالماء طاهر، وإن كانت العذرة عند الميزاب أو كان الماء كله أو نصفه أكثره يلاقي العذرة فهو نجس وإلا فطاهر. اهـ. وعلى ما رجحه الكمال قال في الحلية: ينبغي أن لا يعتبر في مسألة السطح سوى تغير أحد الأوصاف.
(الدر المختار مع رد المحتار1/ 188)

3۔”فرءوس الإبر تمثيل للتقليل، كما في القهستاني عن الطلبة، لكن فيه أيضًا عن الكرماني: أن هذا ما لم ير على الثوب، وإلا وجب غسله إذا صار بالجمع أكثر من قدر الدرهم”.
(الدر المختار مع رد المحتار: 1/322)

4۔۔”وقد نقله أيضاً في الحلية عن الينابيع، لكنه قال بعده: والأقرب أن غسل الدرهم وما دونه مستحب مع العلم به والقدرة على غسله، فتركه حينئذ خلاف الأولى، نعم الدرهم غسله آكد مما دونه، فتركه أشد كراهةً كما يستفاد من غير ما كتاب من مشاهير كتب المذهب. ففي المحيط: يكره أن يصلي ومعه قدر درهم أو دونه من النجاسة عالماً به؛ لاختلاف الناس فيه”. (الدرالمختارمعردالمحتار1 /317)

5۔ “وفي التجنيس: مشي في طين أو أصابه ولم يغسله، وصلى تجزيه ما لم يكن فيه اثر نجاسة”.
(فتح القدير : 211/1)

6۔”وفي بزازية: مشي في الطين أو أصابه لا يجب في الحكم غسله ولو صلى به جاز مالم يتبين اثر النجاسة”.
(البحر الرائق:401/1)

7۔ راستوں کی کیچڑ اور ناپاک پانی معاف ہے، بشرطیکہ بدن یا کپڑے میں نجاست کا اثر معلوم نہ ہو۔ فتوی اسی پر ہے۔البتہ جس شخص کی بازار اور راستوں میں زیادہ آمد و رفت نہ ہو اس کے لیے احتیاط یہ ہے کہ اگر اس کے بدن وغیرہ پر کیچڑ یا ناپاک پانی لگ جائے تو وہ بدن اور کپڑے پاک کر لیا کرے، چاہے ناپاکی کا اثر بھی محسوس نہ ہو۔۔
(بہشتی زیور : 228)

واللہ سبحانہ اعلم

▫️23 صفر 1444ھ
▫️20 ستمبر، 2022ء

اپنا تبصرہ بھیجیں