سوال: میرے دوست ویڈیو گیمز کھیلتے ہیں میں منع کروں تو کہتے ہیں، ان میں کیا مسئلہ ہے؟ صرف کھیل ہی تو ہیں۔ ہم نماز بھی پڑھتے ہیں اور پڑھائی کو بھی وقت دیتے ہیں۔ ان کے خلاف تو کوئی فتوی نہیں۔ کیا یہ ویڈیو گیمز کھیلنا جائز ہیں؟
Borderland, Dota, call of duty, Fortnite, war raft, counterstrike, God of War ragnarok, Witcher.
الجواب باسم ملھم الصواب:
بلاشبہ دل و دماغ کو جسمانی و فکری کھیلوں سے تر وتازہ رکھنے کی دین ہمیں ترغیب دی گئی ہے۔
تاہم آج کل مختلف ناموں سے جو وڈیو گیمز آ رہی ہیں، ان میں میوزک ، نا محرم مرد و خواتین کی نازیبا تصاویر، اخلاق خراب کرنے والی زبان، گناہ کی ترغیب و تزئین، یہاں تک کہ پوائنٹس کے لیے شرکیہ اعمال کروائیے جاتے ہیں۔ لہذا ان کا کھیلنا جائز نہیں۔
البتہ جن گیمز میں مذکورہ خرابیاں نہ پائی جا رہی ہوں ان کو کھیلنے سے مقصود ذہنی یا جسمانی صحت کو برقرار رکھنا ہو اور ان میں اتنا انہماک نہ ہوکہ دیگر فرائض و واجبات میں کوتاہی ہو تو پھر اتنے ہی دیر کھیلنے کی گنجائش ہوگی جس سے دماغ میں تازگی آجائے۔
حوالہ جات :
1: روح المعانی:
’’ولهو الحديث على ما روي عن الحسن كل ما شغلك عن عبادة الله تعالى وذكره من السمر والأضاحيك والخرافات والغناء ونحوها‘‘.
(تفسیر الآلوسیؒ (11 / 66)، سورۃ لقمان، ط:دار الکتب العلمیہ)
2: الدر المختار وحاشية ابن عابدين:
فَاللَّعِبُ وَهُوَ اللَّهْوُ حَرَامٌ بِالنَّصِّ قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «لَهْوُ الْمُؤْمِنِ بَاطِلٌ إلَّا فِي ثَلَاثٍ: تَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ» وَفِي رِوَايَةٍ «مُلَاعَبَتُهُ بِفَرَسِهِ وَرَمْيُهُ عَنْ قَوْسِهِ وَمُلَاعَبَتُهُ مَعَ أَهْلِهِ» كِفَايَةٌ وَكَذَا قَوْلُ الْإِمَامِ اُبْتُلِيت دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ حَرَامٌ
إن اللهو علي أنواع: لهو مجرد، ولهو فيه نفع وفائدة ولكن ورد الشرع بالنهي عنه ، ولهو فيه فائدة ولم يرد في الشرع نهي صريح عنه ، ولكنه ثبت بالتجربة أنه يكون ضرره أعظم من نفعه ملتحق بالمنهي عنه ، ولهو فيه فائدة ولم يرد الشرع بتحريمه ولم يغلب علي نفعه ضرره ولكن يشتغل فيه بقصد التلهي ، ولهو فيه فائدة مقصودة ولم يرد الشرع بتحريمه وليس فيه مفسدة دينية واشتغل به علي غرض صحيح لتحصيل الفائدة المطلوبة لا بقصد التلهي . فهذه خمسة أنواع لا جائز فيها إلا الأخير الخامس
(رد المحتار) (6/ 348) [سعيد]
3: تکملۃ فتح الملہم:
’’فالضابط في هذا . . . أن اللهو المجرد الذي لا طائل تحته، وليس له غرض صحيح مفيد في المعاش ولا المعاد حرام اور مكروه تحريماً، . . . وما كان فيه غرض ومصلحة دينية أو دنيوية، فإن ورد النهي عنه من الكتاب أو السنة . . . كان حراماً أو مكروهاً تحريماً، … وأما مالم يرد فيه النهي عن الشارع وفيه فائدة ومصلحة للناس، فهو بالنظر الفقهي علي نوعين ، الأول ما شهدت التجربة بأن ضرره أعظم من نفعه ومفاسده أغلب علي منافعه، وأنه من اشتغل به الهاه عن ذكر الله وحده وعن الصلاة والمساجد التحق ذلك بالمنهي عنه لاشتراك العلة فكان حراماً أو مكروهاً، والثاني ماليس كذالك فهو أيضاً إن اشتغل به بنية التلهي والتلاعب فهو مكروه، وإن اشتغل به لتحصيل تلك المنفعة وبنية استجلاب المصلحة فهو مباح، بل قد ير تقي إلى درجة الاستحباب أو أعظم منه . . . وعلي هذا الأصل فالألعاب التي يقصد بها رياضة الأبدان أو الأذهان جائزة في نفسها مالم يشتمل علي معصية أخري، وما لم يؤد الانهماك فيها إلى الاخلال بواجب الإنسان في دينه و دنياه‘‘.
(تکملة فتح الملهم، قبیل کتاب الرؤیا، (4/435) ط: دارالعلوم کراچی)
واللہ تعالی اعلم بالصواب
19 جنوری 2023ء
26 جمادی الاولی 1444ھ
