سورۃ التوبہ کے درمیان میں بسم اللہ پڑھنا

سوال: سورت توبہ کے شروع میں مصحف میں” بسم اللّٰہ ” لکھی ہوئی نہیں تو کیا یہ صرف ابتداء میں ہی نہیں پڑھتے یا درمیان میں بھی نہیں پڑھنی چاہیے۔تفصیل سے بتادیجیے۔
الجواب باسم ملهم الصواب
صورت مسئولہ میں اگر سورۃ الانفال کی تلاوت مکمل کرکے سورۃ التوبہ شروع کی جائے تو وہاں بسم اللہ نہیں پڑھنی چاہیے۔ اور اگر سورۃ التوبہ سے تلاوت کی ابتدا کی جارہی ہو تو وہاں بسم اللہ پڑھی جائے گی۔
اور اگر سورہ توبہ کے درمیان سے تلاوت کی ابتدا کی جائے تو تلاوت کرنے والے کو اختیار ہے چاہے تو تعوذ تسمیہ دونوں سے ابتدا کرے ،چاہے تو صرف تعوذ کے ساتھ ابتدا کرے۔تاہم تعوذ وتسمیہ دونوں کے ساتھ ابتدا کرنا بہتر ہے۔

1۔كما في المحيط البرهاني: (311/5-312، ‌‌كتاب الاستحسان والكراهية الفصل الرابع في الصلاة، والتسبيح، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء ورفع الصوت عند قراءة القرآن والذكر والدعاء، ط: دار الكتب العلمية):
عن محمد بن مقاتل فيمن أراد قراءة سورة أو قراءة آية، فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتبع ذلك بسم الله الرحمن الرحيم، فإن استعاذ لسورة الأنفال وسمى، ومر في قراءته إلى سورة التوبة وقرأها كفاه ما تقدم من الاستعاذة والتسمية، ولا ينبغي له أن يخالف الذين ألفوا وكتبوا المصاحف التي في أيدي الناس، فإن اقتصر على ختم سورة الأنفال، فقطع القراءة، ثم أراد أن يبتدىء سورة التوبة كان كإرادته ابتداء قراءة آية من الأنفال، فيستعيذ ويسمي.
2۔ وفي متن الشاطبية = حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع: (9، ‌‌باب البسملة، ط: مكتبة دار الهدى):
105 – وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً۔۔۔۔لِتَنْزِيْلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلَا
106 – وَلَا بُدَّ مِنْهاَ فِي ابْتِدَائِكَ سُورَةً۔۔۔ سِوَاهاَ وَفي الأَجْزَاءِ خَيَّرَ مَنْ تَلَا
3۔ وفي الوافي في شرح الشاطبية: (48، باب البسملة، ط: مكتبة السوادي للتوزيع):
قال ابن عباس: سألت عليّا رضي الله عنه: لم لم تكتب البسملة في أول براءة؟ فقال: لأن بسم الله أمان، وبراءة ليس فيها أمان؛ لأنها نزلت بالسيف ولا تناسب بين الأمان والسيف…ومن المعنى: خُير القارئ إذا ابتدأ بشيء من أجزاء السور بين الإتيان بالبسملة وتركها، وذلك لجميع القراء. ولا فرق في هذا الحكم بين أجزاء براءة وأجزاء غيرها من السور، واستثنى بعضهم أجزاء براءة فمنع من الإتيان فيها بالبسملة، وألحق أجزاء السورة بأولها في عدم جواز الإتيان بالبسملة. والمراد بأجزاء السور: ما بعد أوائلها ولو بآية أو كلمة، فيدخل في ذلك: أوائل الأجزاء المصطلح عليها، وأوائل الأحزاب والأعشار. وأول كل آية ابتدأ بها غير أول آية في السورة.
4۔ وفي القول السديد في علم التجويد: (47، ‌‌الفصل الأول، ‌‌المبحث السادس حكم الاستعاذة مع البسملة مع أول السورة، ط: دار الوفاء – المنصورة):
5 ۔ أوجه الاستعاذة مع سورة براءة:
أ- القطع: قطع الاستعاذة عن أول السورة بدون البسملة.
ب- الوصل: وصل الاستعاذة بأول السورة بدون البسملة.
6 ۔أوجه الاستعاذة بالبسملة فى أجزاء سورة براءة وغيرها: للقارئ الإتيان بالبسملة وتركها عملا بقول الشاطبى المذكور سابقا: وفى الأجزاء خيّر من تلا.
والله أعلم بالصواب.
01 دسمبر 2022 م
06 جمادى الأولى 1444 هـ

اپنا تبصرہ بھیجیں