بیٹھنے پہ قدرت نہ ہو تو کرسی پہ نماز پڑھنا

سوال: میرے ٹانگوں کے مسلز کا مسئلہ ہے میں زیادہ دیر بیٹھی نہیں رہ سکتی ہوں لیکن نماز میں قیام کرسکتی ہوں اور زمین پر سجدہ بھی کرسکتی ہوں کیا میں نماز کرسی پر بیٹھ کر اور سجدہ زمین پر کرسکتی ہوں ۔میں نے پچھلے سال تراویح اس طرح پڑھی تھی ۔
الجواب باسم ملھم الصواب:
واضح رہے کہ جو شخص قیام اور سجدہ پر قادر ہو، اس کے لیے کرسی پر بیٹھ کر اشارہ سے رکوع وسجدہ کرکے نماز پڑھنا جائز نہیں ہے، بلکہ اس کے لیے ضروری ہے کہ وہ کھڑے ہوکر نماز شروع کرکے باقاعدہ رکوع اور سجدہ کرکے نماز ادا کرے، البتہ اگر زمین پر سنت کے مطابق قعدہ میں بیٹھنے سے معذوری ہے تو اس کے لیے سب سے بہتر تو یہ ہے کہ وہ زمین پر ہی جس طرح اسے سہولت ہو قعدہ میں بیٹھ جائے، مثلاً: چار زانو ہوکر، یا پاؤں پھیلا کر وغیرہ، لیکن اگر اس سے تکلیف ہو تو پھر قعدہ کرسی پر بیٹھ ادا کرلے۔
لہذا صورت مسؤلہ میں جبکہ سائلہ قیام پر اور سجدہ پہ قادر ہیں تو قیام اور سجدہ تو معمول کے مطابق کریں گی، اور قعدہ کے لیے زمین پر کسی طریقہ اور ہیئت سے بیٹھنے پر قادر نہیں ہیں تو پھر قعدہ کرسی پہ بیٹھ کر کر سکتی ہیں۔ ا اس عذر کی بنا پر اس طرح ادا کی گئی تراویح کی نماز بھی درست ہے۔
حوالہ جات:
فتاوی شامی میں ہے:
”(وإن تعذرا) ليس تعذرهما شرطاً بل تعذر السجود كاف (لا القيام أومأ) بالهمز (قاعداً) وهو أفضل من الإيماء قائماً؛ لقربه من الأرض، (ويجعل سجوده أخفض من ركوعه) لزوماً (ولا يرفع إلى وجهه شيئاً يسجد عليه) فإنه يكره تحريماً (فإن فعل) بالبناء للمجهول ذكره العيني (وهو يخفض برأسه لسجوده أكثر من ركوعه صح) على أنه إيماء لا سجود إلا أن يجد قوة الأرض (وإلا) يخفض (لا) يصح؛ لعدم الإيماء.(قوله: بل تعذر السجود كاف) نقله في البحر عن البدائع وغيرها. وفي الذخيرة: رجل بحلقه خراج إن سجد سال وهو قادر على الركوع والقيام والقراءة يصلي قاعداً يومئ؛ ولوصلى قائماً بركوع وقعد وأومأ بالسجود أجزأه، والأول أفضل؛ لأن القيام والركوع لم يشرعا قربةً بنفسهما، بل ليكونا وسيلتين إلى السجود. اهـ. قال في البحر: ولم أر ما إذا تعذر الركوع دون السجود غير واقع اهـ أي لأنه متى عجز عن الركوع عجز عن السجود نهر. قال ح: أقول على فرض تصوره ينبغي أن لا يسقط؛ لأن الركوع وسيلة إليه ولايسقط المقصود عند تعذر الوسيلة، كما لم يسقط الركوع والسجود عند تعذر القيام…. (قوله: أومأ قاعداً)؛ لأن ركنية القيام للتوصل إلى السجود فلا يجب دونه … (قوله: لقربه من الأرض) أي فيكون أشبه بالسجودمنح.
(قوله: إلا أن يجد قوة الأرض) هذا الاستثناء مبني على أن قوله: ولا يرفع إلخ شامل لما إذا كان موضوعاً على الأرض وهو خلاف المتبادر، بل المتبادر كون المرفوع محمولاً بيده أو يد غيره، وعليه فالاستثناء منقطع لاختصاص ذلك بالموضوع على الأرض، ولذا قال الزيلعي: كان ينبغي أن يقال إن كان ذلك الموضوع يصح السجود عليه كان سجوداً وإلا فإيماء اهـ وجزم به في شرح المنية. واعترضه في النهر بقوله وعندي فيه نظر؛ لأن خفض الرأس بالركوع ليس إلا إيماء، ومعلوم أنه لا يصح السجود بدون الركوع ولو كان الموضوع مما يصح السجود عليه. اهـ.
أقول: الحق التفصيل وهو أنه إن كان ركوعه بمجرد إيماء الرأس من غير انحناء وميل الظهر فهذا إيماء لا ركوع، فلا يعتبر السجود بعد الإيماء مطلقاً وإن كان مع الانحناء كان ركوعاً معتبراً حتى إنه يصح من المتطوع القادر على القيام. فحينئذٍ ينظر إن كان الموضوع مما يصح السجود عليه كحجر مثلاً ولم يزد ارتفاعه على قدر لبنة أو لبنتين فهو سجود حقيقي فيكون راكعاً ساجداً لا مومئاً حتى إنه يصح اقتداء القائم به وإذا قدر في صلاته على القيام يتمها قائماً، وإن لم يكن الموضوع كذلك يكون مومئاً فلايصح اقتداء القائم به، وإذا قدر فيها على القيام استأنفها بل يظهر لي أنه لو كان قادراً على وضع شيء على الأرض مما يصح السجود عليه أنه يلزمه ذلك؛ لأنه قادر على الركوع والسجود حقيقةً، ولايصح الإيماء بهما مع القدرة عليهما بل شرطه تعذرهما، كما هو موضوع المسألة. (قوله: وإلا يخفض) أي لم يخفض رأسه أصلاً بل صار يأخذ ما يرفعه ويلصقه بجبهته للركوع والسجود أو خفض رأسه لهما، لكن جعل خفض السجود مساوياً لخفض الركوع لم يصح؛ لعدم الإيماء لهما أو للسجود.”

(کتاب الصلوۃ، باب صلوۃ المریض ،ج:۲،ص:۹۷،ط:سعید)

واللہ تعالی اعلم وعلمہ اتم
3 ستمبر 2022ء
5صفر المظفر 1444ھ

اپنا تبصرہ بھیجیں