ناپاکی کی حالت میں آیت شفاء اور آیات سکینہ پڑھنا

سوال: السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ!
کیا نا پاکی کی حالت میں آیت شفاء اور آیات سکینہ دعا کی نیت سے پڑھ سکتے ہیں؟

الجواب باسم ملھم الصواب
وعلیکم السلام ورحمة اللہ وبرکاته!
واضح رہے جو آیات دعا کے یا حمد وثناء کے مضمون پر مشتمل ہوں انہیں ناپاکی کی حالت میں دعا یا حمد وثناء کی نیت سے پڑھنا جائز ہے، جو آیات دعا یا حمد وثناء کے مضمون پر مشتمل نہیں ان کا پڑھنا جائز نہیں۔
آیات شفاء اور آیات سکینہ چونکہ دعا یا حمد وثناء کے مضمون پر مشتمل نہیں لہذا ان کا ناپاکی کی حالت میں پڑھنا جائز نہیں۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
1۔ الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار – (1 / 29)
“(و) يحرم به (تلاوة قرآن) ولو دون آية المختار (بقصده) فلو قصد الدعاء أو الثناء أو افتتاح أمر أو التعليم ولقن كلمة كلمة حل في الاصح،حتى لو قصد بالفاتحة الثناء في الجنازة لم يكره إلا إذا قرأ المصلي قاصدا الثناء فإنها تجزيه لانها في محلها، فلا يتغير حكمها بقصده”.

2۔ رد المحتار: (293/1)
” فلو قرأت الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئاً من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم ترد القراءة لا بأس به، كما قدمناه عن العيون لأبي الليث، وأن مفهومه أن ما ليس فيه معنى الدعاء كسورة أبي لهب لا يؤثر فيه قصد غير القرآنية”.

3۔ حاشية ابن عابدين (رد المحتار) – (1 / 172)
“(قوله: فلو قصد الدعاء) قال في العيون لأبي الليث: قرأ الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئا من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم يرد القراءة لا بأس به. وفي الغاية: أنه المختار واختاره الحلواني، لكن قال الهندواني: لا أفتي به وإن روي عن الإمام واستظهره في البحر تبعا للحلية في نحو الفاتحة؛ لأنه لم يزل قرآنا لفظا ومعنى معجزا متحدى به، بخلاف نحو – الحمد لله – ونازعه في النهر بأن كونه قرآنا في الأصل لا يمنع من إخراجه عن القرآنية بالقصد، نعم ظاهر التقييد بالآيات التي فيها معنى الدعاء يفهم أن ما ليس كذلك كسورة أبي لهب لا يؤثر فيها قصد غير القرآنية، لكن لم أر التصريح به في كلامهم. اهـ. مطلب يطلق الدعاء على ما يشمل الثناء أقول: وقد صرحوا بأن مفاهيم الكتب حجة، والظاهر أن المراد بالدعاء ما يشمل الثناء؛ لأن الفاتحة نصفها ثناء ونصفها الآخر دعاء، فقول الشارح أو الثناء من عطف الخاص على العام.
(قوله: أو افتتاح أمر) كقوله بسم الله لافتتاح العمل تبركا بدائع”.

فقط
واللہ تعالی اعلم بالصواب

26 جمادى الأولى 1444ھ
20 دسمبر 2022ء

اپنا تبصرہ بھیجیں