دس محرم کو غسل سے بیمار ہونے والی حدیث بناوٹی ہے

بسم اللہ الرحمن الرحیم

الجواب حامدا ومصليا

دس محرم الحرام کو غسل کرنے سے موت کے علاوہ کسی مرض میں مبتلا نہ ہونے والی روایت موضوع یعنی بناوٹی اور من گھڑت ہے،بعض لوگوں نے روافض کی مخالفت میں کچھ روایات گھڑی تھی جن میں سےایک یہ بھی ہے۔

علامہ سیوطیؒ موضوع احادیث سے متعلق اپنی مشہورکتاب ’’ اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة‘‘ میں اسے نقل کرنے کے بعد فرماتے ہیں: موضوع، ورجاله ثقات، والظاهر أن بعض المتأخرين وضعه وركبه على هذا الإسناد۔

’’ یہ حدیث تو موضوع ہے تاہم اس کے راوی ثقہ ہیں،درحقیقت بعد کے کچھ لوگوں نے اسے خود سے بنا کر راویوں کی مذکورہ سند کے ساتھ جوڑ دیا ہے‘‘۔

علامه ابن جوزیؒ ’’ الموضوعات ‘‘میں فرماتے ہیں :

هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه، ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحی…… 

’’اس حدیث کے بناوٹی ہونے میں کسی عقل مند کو شک نہیں ہے۔۔۔۔۔الخ‘‘

==========

الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة للكهنوي (/1 97)

ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عيناه تلك السنة كلها ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما أمر يده على يتامى ولد آدم كلهم ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم(1)

أخرجه ابن الجوزي وقال رجالة ثقات والظاهر أن بعض المتأخرين وضعه وركبه على هذا الإسناد وقال ابن عراق قلب قال الذهبي أدخل علي أبي طالب محمد بن أحمد العشاوي أحد رواته فحدث به بسلامة باطن وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بآخره وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء فيحتمل أن يكون مما أدخل عليه انتهى

ومن الأحاديث الواردة في يوم عاشوراء أحاديث فضل الاكتحال فيه وهي لا تخلو من ضعف شديد بل هي موضوعة

==========

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة للكرمي (/1 75)

ومن الأحاديث الموضوعة الحديث الطويل الذي فيه من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام

==========

اللآلي المصنوعة (2/ 93)

ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عيناه تلك السنة كلها ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما أمرها على يتامى ولد آدم كلهم ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم موضوع

==========

الأحاديث والاثار التي تكلم عليها شيخ الإسلام ابن تيمية (/1 46)

” من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام ” رواية هذا عن النبيﷺ كذب .

==========

والله تعالی أعلم بالصواب

محمد عاصم عصمہ اللہ تعالی

اپنا تبصرہ بھیجیں