حدیث ” لو لاک لما خلقت الافلاک ” سے متعلق

 یہ عمومی رائے قائم کی جاتی ہے کہ علامہ ذہبی نے اسے موضوع قرار دیا ہے تو وہ موضوع ہی ہے جبکہ یہ بات درست نہیں  ہمارے حضرت بنوری رح کا ایک مضمون جو کہ ” صدق ” اخبار میں چھپا تھا ۔۔۔ اسی عمومی رجحان کی غلطی کی وضاحت میں لکھا گیا تھا  اس مضمون میں جو بات حضرت نے لکھی تھی  وہ ان کی فردی رائے نہیں تھی  بلکہ امت میں بہت سے افراد ( علمائے محققین ) کی بھی وہی رائے ہے  مثال کہ طور پر ایک عرب عالم کی تحریر اس سے متعلق  جو کہ حضرت بنوری رح کے مضمون کی موافقت کرتی ہے پیش کی جاتی ہے ۔

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم علينا ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

طرق الحديث عند السنة :

روي على الأقل عن خمسة من الصحابة وإليك بعض طرقه :

1. أخرج الحاكم عن ابن عباس موقوفا :

( أوحى الله الى عيسى ع آمن بمحمد ص ومُر أمتك أن يؤمنوا به فلولا محمد ماخلقت آدم ولولا محمد ماخلقت الجنة والنار )

قال الصالحي :

( صححه الحاكم وأقرّه السبكي والبلقيني . قال الذهبي : في سنده عمرو بن أوس الأنصاري لايدرى من هو .فتعقبه الصالحي : لبعضه شاهد من حديث عمر . ) آ.ه

وهو التالي :

2. حيث أخرج الحاكم عن عمر بن الخطاب قال رسول الله ص : 

( فأوحى الله عز وجل لآدم :  ولولا محمد ماخلقتك . )

قال الحاكم : صحيح . 

 قلت : 

بل فيه عبدالرحمن بن زيد: ضعيف . ولكن حديثه يعتبر بالشواهد وله شاهد من حديث ابن عباس السابق .يشدّا بعضهما بعضا وكل منهما حسن لغيره 

 ولايضر السند أنه موقوف لأن مضمونه لايقال بالرأي فهو بحكم المرفوع :

قال ابن حجر الهيثمي : تعليقا على حديث ابن عباس الموقوف :

( ومثل هذا لايقال من قبل الرأي وهذا لوحده كاف في الحجيّة وضم حديث -عمر- أليه يزيده قوة الى قوة وبهذا كله اتضح بطلان ذلك الاعتراض وأن قائله زل عن درك الصواب فطغى قلبه وزل قدمه .)

ملاحظة :

الحديث بلفظ : لولاك ماخلقت الأفلاك . قال الصغاني : موضوع . -أي بهذا اللفظ- فتعقبه الملا علي القاري في الأثار المرفوعة : لكن معناه صحيح فقد روى الديلمي عن ابن عاس مرفوعا : أتاني جبريل فقال : يامحمد لولاك ماخلقت الجنة ولولاك ماخلقت النار . وفي رواية ابن عساكر – أي عن سلمان – : لولاك ماخلقت الدنيا .

5 – وأخرج ابن سبع في شفاء الصدور عن علي ع  قال الله للنبي ص : ( يامحمد وعزتي وجلالي لولاك ماخلقت أرضي ولا سمائي ولا رفعت هذه الخضراء ولا بسطت هذه الغبراء ).

ذكرها الصالحي واستشهد بها الحلبي في سيرته للرد على من رد على القائل في مدحه ص :

لولاه ما كان فلك ولا فلك  كلا ولا بان تحريم ولا تحليل .

6 – وأخرج الحمويني عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله ص يقول : 

( لما خلق الله عز وجل آدم ونفخ فيه من روحه ، نظر آدم يمنة العرش ، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته ركعاً سجداً … قال الله : هؤلاء خمسة من ولدك ، لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الاَرض ولا الملائكة ولا الاِنس ولا الجن .. )

أكتفي بهذا

 درجة الحديث :

فهذه طرق يشد بعضها بعضا والحديث إن لم يكن صحيح كما قال الحاكم وغيره . فهو على الأقل : حسن بالشواهد.

مفتی محسن کمبوہ

اپنا تبصرہ بھیجیں