حالت حیض میں رقیہ شرعیہ پڑھنے کا حکم

سوال: کیا رقیہ شرعیہ حالت حیض میں پڑھنا جائز ہے ؟

الجواب باسم ملھم الصواب

حالت حیض و نفاس میں قرآن پاکی کی کوئی آیت تلاوت کی نیت سے پڑھنے کی اجازت نہیں، البتہ بطور حفاظت ،ذکر و اذکار و وظیفہ کے ان آیات کا پڑھنا جائز ہوتا ہے جو حمد و ثنا یا دعا کے مضمون پر مشتمل ہوں۔

جس رقیہ شرعیہ کے متعلق آپ نے سوال کیا ہے ،اس میں چونکہ چند آیات ایسی بھی ہیں جن میں دعا یا حمد و ثنا کا مضمون نہیں ۔لہذا مذکورہ رقیہ شرعیہ کا حالت حیض میں پڑنے کا حکم یہ ہے کہ:

اگر کوئی عورت معنی و مطالب جانتی ہو ،یا کسی اور طریقے سے دعا اور حمد وثنا والی آیت کا علم ہوجائے تو پھر بطور حفاظت یا وظیفہ صرف اُنہی آیات کا پڑھنا جائز ہوگا جن میں حمد و ثنا یا دعا کے معانی ہیں۔البتہ جو خواتین معنی اور مطالب نہیں جانتیں اور کسی اور طریقے سے بھی معلوم نہیں ہوسکتا تو پھر وہ حالت حیض میں رقیہ شرعیہ نہ پڑھیں۔

====================

حوالاجات:

1_{ الفتاوی الھندیۃ،کتاب الطہارۃ،الفصل الرابع في احكام الحيض والنفاس والاستحاضة,ص:43 ﴾

“وَمِنْهَا) حُرْمَةُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لَا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْجُنُبُ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ وَالْآيَةَ وَمَا دُونَهَا سَوَاءٌ فِي التَّحْرِيمِ عَلَى الْأَصَحِّ إلَّا أَنْ لَا يُقْصَدَ بِمَا دُونَ الْآيَةِ الْقِرَاءَةُ مِثْلُ أَنْ يَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ يُرِيدُ الشُّكْرَ أَوْ بِسْمِ اللَّهِ عِنْدَ الْأَكْلِ أَوْ غَيْرِهِ فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ.

هَكَذَا فِي الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَةِ وَلَا تَحْرُمُ قِرَاءَةُ آيَةٍ قَصِيرَةٍ تَجْرِي عَلَى اللِّسَانِ عِنْدَ الْكَلَامِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ نَظَرَ} أَوْ {وَلَمْ يُولَدْ}.

هَكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ.۔۔۔۔۔۔۔وَإِذَا حَاضَتْ الْمُعَلِّمَةُ فَيَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُعَلِّمَ الصِّبْيَانَ كَلِمَةً كَلِمَةً وَتَقْطَعُ بَيْنَ الْكَلِمَتَيْنِ وَلَا يُكْرَهُ لَهَا التَّهَجِّي بِالْقُرْآنِ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ.

وَلَا يُكْرَهُ قِرَاءَةُ الْقُنُوتِ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ، كَذَا فِي التَّبْيِينِ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى، كَذَا فِي التَّجْنِيسِ وَالظَّهِيرِيَّةِ.

وَيَجُوزُ لِلْجُنُبِ وَالْحَائِضِ الدَّعَوَاتُ وَجَوَابُ الْأَذَانِ وَنَحْوُ ذَلِكَ فِي السِّرَاجِيَّةِ.”

2_{البحر الرائق شرح کنز الدقائق،کتاب الطہارۃ ،بيان أحكام الحيض:344-1/343 ‏ ﴾

“(‏قوله‏:‏ وقراءة القرآن‏)‏ أي يمنع الحيض قراءة القرآن وكذا الجنابة لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن» رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه المنذري وصححه النووي وقال إنه يقرأ بالرفع على النفي وهو محمول عن النهي كي لا يلزم الخلف في الوعد وبكسر الهمز لالتقاء الساكنين على النهي وهما صحيحان‏.

‏ وعن علي رضي الله عنه قال‏:‏ «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا» رواه أبو داود والترمذي وقال إنه حسن صحیح۔۔۔۔۔۔فحاصله أن التصحيح قد اختلف فيما دون الآية والذي ينبغي ترجيح القول بالمنع لما علمت من أن الأحاديث لم تفصل والتعليل في مقابلة النص مردود؛ لأن شيئا كما في الكافي نكرة في سياق النفي فتعم وما دون الآية قرآن فيمتنع كالآية مع أنه قد أجيب أيضا بالأخذ بالاحتياط فيهما وهو عدم الجواز في الصلاة والمنع للجنب ومن بمعناه، ويؤيده ما رواه الدارقطني عن علي رضي الله عنه قال اقرءوا القرآن ما لم يصب أحدكم جنابة، فإن أصابه فلا ولا حرفا واحدا ثم قال‏:‏ وهو الصحيح عن علي وهذا كله إذا قرأ على قصد أنه قرآن، أما إذا قرأه على قصد الثناء أو افتتاح أمر لا يمنع في أصح الروايات وفي التسمية اتفاق أنه لا يمنع إذا كان على قصد الثناء أو افتتاح أمر كذا في الخلاصة وفي العيون لأبي الليث ولو أنه قرأ الفاتحة على سبيل الدعاء أو شيئا من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم يرد به القراءة فلا بأس به.”

فقط-واللہ تعالی اعلم بالصواب

قمری تاریخ:22 جمادی الاخری ،1443ھ

شمسی تاریخ:27 جنوری ،2022

اپنا تبصرہ بھیجیں